Bahasa Arab

عيد الحب العالمي في نظر الإسلام

0


بقلم: محمد يوسف بن أحمد أمين مقري

من البداهة بمكان أن مناسبة عيد الحب العالمي شيئ يستعظمه بعض المغرورين من الشباب. .وهذه المناسبة التي من جرائها تنتشر فيها المعاصي و المنكرات تفسد أخلاق فتياننا ومما يدعو سخط الله سبحانه وتعالى و العياذ بالله.
هذه الفكرة الفاسدة مما لا بد من تصويبها بالتعرف عن المعنى المخفي وراء هذه المناسبة .قال بعض الباحثين: أن فلنتين صفة من صفات آلهة الروم. و كان الناس من قبل لا يعرفون ذلك فلما عرفوا حقيقة الأمر انتبهوا من سباتهم العميق و أصبحوا مدركين أن عيد الحب ليس من الثقافة الإسلامية وليس من بد لهم أن يطرحوه عرض الحائط. إن المحبة عند الكفار هي الشهوة, فمن تشبه بالكفار فهو داخل في قول رسول الله صل الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم”. الحديث. ولكن مما يؤسف له أن المسلمين أدركوا معنى الحب إدراك الكفار أعني : أن المحبة عند الكفار هي العلاقة المحرمة وارتكاب الفواحش. وسأقتل جوانب المحبة الصحيحة في نظر الإسلام بحثا في الفقرة الآتية.

من الأهمية بمكان أن نعرف كيف يعلمنا الإسلام المحبة الصحيحة. فالمحبة هي أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من سعادة الدارين و يكره لأخيه ما يكره لنفسه من الأمور التي من شأنها أن تجره إلى هاوية الشقاوة. انطلاقا من هذا نعي أن المحبة ليست ما يتخيله الشبان في ذاكرتهم من العلاقة المحرمة و الزنى وغيرهما. ومن ثم فالأمر الآنف ذكره ليس من المحبة في شيء بل هي مجرد قضاء الشهوة البهيمية.

وفي نهاية المطاف,نفهم بأن المحبة التي استوعبها شبان العصر بعيدة عن مفهوم الإسلام  فلما عرفنا نحن بوصفنا طلاب العلم  معناها الحقيقي عند الشريعة فعلينا أن نعلم الناس معنى المحبة الحقيقية من خلال الإكثار من قراءة الكتب الإسلامية حتى لا نقع في الخطأ الفادح حول هذا المفهوم.

admin dalwaberita.com
Media Informasi dan Berita Terpercaya Seputar Ponpes Dalwa

Hasil Quick Qount Pemira MPI | LPMDalwa | Dalwa

Previous article

دور المعمل اللغوي نحو ترقية لغة الضاد في معهدنا

Next article

Comments

Leave a reply