Bahasa Arab

اليقين بالله سحر و سلاح لإنتاج الحياة القيّمة | الأول

0





















إنّ ازدهار الإسلام على تعاقب الأزمان يمرّ و يستمرّ بإبراز اْنجم الهدى، بداية من عظمة شاْن السابقين الاْوّلين من المهاجرين و الاْنصار، وشرف مكانة التابعين الذين يلونهم وجلالة تسميتهم بخير القرون،  وكرامة اْئمّتنا وعلمائنا الاْنجم الزاهرةعلى ممرّ الدهور وفق براعتهم في شتّى العلوم برهان على عديد من فرص اْتاحها الله لعباده الموقنين ولكلّ من في حيّز الحياة يستحقّ النجاة وفق مساعهم المبذولة.
            واضح إلى درجة البداهة اْنّ هذه النتيجة لا تتجسّد بدون سابق تضحية بتزويد النفس طاقةً وفكرةً وثروةً. أضف على ذلك، وجود المحفّّز بداية من امتلاك الإرادة والجراءة والصبر والإتقان ونهاية إلى التوكّل والدعاء إلى مدبّر كلّ شيئ. ولكن تبنى هذه المواقف على ثقة التيقّّن، فتحصل الجراءة بالإرادة واليقين والإتقان بالصبر واليقين   والنجاح بالدعاء واليقين.
 فاليقين يمثّل ضوء الشّمس الذي يحتلّ محلّ الضروريّات لحياة الورى. دونها لصارت الدنيا عتمة طول الزمان. وهوالذي يبعث من في قبور التشاؤمات و يشيّد من في أمواج التشكّكات. فمن لم يكن معه الثقّة لن يصل إلى خطّته المرجوّة ولوكان متزوّدا بعدّة المحاولة.
 والذي اْريد اْن اْلقي الضوء عليه هو أنّ اليقين بقدرة الله جلّ جلاله وليس بقدرة خلق الله. فقدرة البشر لم يمتّ إلى قدرة الله  بصلّةٍ، بل الأنبياء لا يثقون بأنفسهم ولو طرفة عين كما ورد. فاليقين رابطة وثيقة بيننا وبين ربّنا.
ولزاما علينا أن نقول لمن غاب عنه اليقين :”أليس ذلك على الله بعزيز؟ وهوعلى كلّ شيئ قدير؟ فالله يستجيبنا ما دمنا في طاعته وترك آثامه، بل هو عند ظنّنا به.” وقد أيّده الله بأيته: إنّما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. ولانبالغ أن نخطّ ما حرّكته فيه أناملنا أنّ الانسان لم يعادل الطير في علوّ توكّله على الله إن صحّ التعبير. اللهمّ إلاّ مرور الكلام ولفتة يسيرة ولا يكون من أمره إلاّ بصيرة. وقد نطق به سيّد البشر وقال:”من توكّل على الله حقّ ت
وكّله لرزقه الله كما رزق الطير يروح خماصا ويغدو بطانا.” فالقول الّذي يتبادر إلى الذهن هو: ألسنا بأحقّ من يتوكّل عليه حقّ توكّله من الطير؟ بل أين نحن منه؟؟؟ لا يساوينا…!!!!!
من هنا نفهم مدى نفاسة الاعتقاد على ربّ العباد. به يكون ما لم يكن وينعم علينا فضلاً ممّا لا نحتسب. فطالما ازداد اليقين ازداد الإيمان في قلوبنا مقدّماً ونصير مراياً  لإخوتنا. وبصرف النظر قد دعانا النّاس بحالنا فتبدّلت الأحوال إلى أحسن حال الّذي هو من أفصح ما يدعوإلى الله.

admin dalwaberita.com
Media Informasi dan Berita Terpercaya Seputar Ponpes Dalwa

Pengurus Baru Al Hasaniyah Masa Khidmah 1440-1444 H Resmi Dilantik | lpm dalwa | dalwa

Previous article

Munsyid Internasional dari Suriah Melatih di Dalwa | lpm dalwa | dalwa

Next article

Comments

Leave a reply