Bahasa Arab

اليقين باللّه سحر و سلاح لإنتاج الحياة القيّمة | الثاني

0

يقول اللّه جلّ ثناؤه ” فتوكّل على اللّه.” فلا داعي للاستغراب ربّ حوادث أكثر من أن تحصر و أشهر من أن تُذْكَرَ تبرهن لنا مدى غزارة جدوى التوكّل و التيقّن في تكوين إطار حياتنا.
تكفيناً غزوة بدر عبرةً لنا. فقد علت رأيتنا خفّاقاً بانتصار المؤمنين من الكافرين، على الرغم عن أنّ جنود المسلمين لا بعادل نصف جيوشهم، ولكنّهم موقنون بنصر ربّهم فاستجابه اللّه بإمداد الملائكة المنزلين و إلقاء الرعب في قلوب الكافرين. هذا و لا يخفى عبارة عن توكّلهم و تيقّنهم بأنّ النصر من عند اللّه العزيز و أعدّهم اللّه بالفوز العظيم.
ومن المعارك العظيمة التي شهدها تاريخ الإسلام والدنيا و نفتخر بها أقصى المدى هي استقلالنا التّاريخيّ. حدّث و لا حرج، عندما واجه أبطالنا مقاومة عنيفة ضدّ هولندا، كانوا لايسَاوُوْنَنَا في تسلّح و تعدّد الجيوش، حيث يحاربوننا بأسلحتهم  النارية و نقاومهم برماحٍ أو ما يعتبرونها ببامبو حادٍّ Bambu Runcing.  فبتيقّنهم الوثيقة عى نصر الله أنزل الله عليهم جنودا لم يروها، فحرّرنا الله منن استعمارهم مدّة ثلاثة قرون و نصف.
و من ذلك المنطلق، من الخطورة بمكان أن نلمّ بمعنى اليقين فلا نسنده إلى جهودنا القصيرة مع أنّ آمالنا طويلة. واضح إلى درجة البداهة لا تقارن بينهما، ولو لا فضل الله و رحمته و امتنانه لعباده الضعفاء ما فرحنا اليوم. فهذا نتيجة حصولنا على عديد من غزارة عطائه. و لزاما علينا أن نضع  نصب أعيننا أنّ الاعتقاد لغير الله ينفد و نتيجته حصول الشيء ضدّ المشيئة.
بالإضافة إلى ذلك، إن كانت الثقة المبالغة قد أحاطت بنفس المرء و يغترّ بما لديه من الجهود والنقود فانقلب الحال إلى ضدّها، كما قال الإمام الغزالي : كلّ ما تجاوز عن حدّه انعكس إلى ضدّه. فلا غرو مثل هذه المجاوزة كادت تتمثّل في غروة حنين حينما اغترّ المسلمون بكثرتهم واستهانوا بعدوّهم حتّى قال بعضهم : لن نغلب اليوم من قلّة. فليس ببعيد إذ كانوا ولّوا في نهاية المطاف. ولكن من فضل الله عزّوجلّ أن انزل عليهم سكينته وجنودا لم يروها بعده.
مسك الختام، أنّ اليقين يهمّه الإنسان في تعايشه. وهو من أجل أن يكون وقورا عند الاضطراريات والتزلزلات حين ورود الشدائد والفاقات حتّى لا يفرغ ولايرجع في المهمّات والملمّات إلاّ إلى الله تعالى مجده في الكائنات.
يعبّرونها ببامبو حادٍّ  
فبتيقّنهم الوثيقة على نصر اللّه أنزل اللّه عليهم جنوداً لم يروها فحرّرنا اللّه من استعمارهم مدّة ثلاثة قرون و نصفٍ.
و من ذلك المُنْطَلِقِ من الخطورة بمكانٍ أن
نَلُمَّ بمعنى اليقين فلا نًسندِه إلى جهودنا القصيرة مع أنّ آمالنا طويلة.
واضح إلى درجة البداية لا تقارن بينهما, و لو لا فضل اللّه و رحمته و امتنانه لعباده الضعفاء ما فرِحْنَا اليوم, فهذا نتيجة حصولنا على عديد من غزارة عطائه,
و لزاماً علينا أن نضع نصب أعيننا أنّ الإعتقاد لغير اللّه ينفد و نتيجة حصول الشيء ضدّ المشيئة
بالإضافة إلى ذلك إن كانت الثقة المبالغة قد أحاطت بنفس المرء و يغترّ بما لدّيه من الجهود و النقود فانقلب الحال إلى ضدّها, لما قال الإمام الغزالي : كلّ ما تجاوز عن حدّه انعكس إلى ضدّه.
فلا غرو مثلُ هذه المجاوزة كادت تتمثّل في غزوة حنين حينما اغترّ المسلمون بكثرتهم و استهانوا بعدّهم حتّى قال بعضهم : لن نُغْلَبَ اليوم من قلّة, فليس ببعيد إذا كانوا ولّوا مُدبرين في نهاية المطاف.
مسك الختام أنّ اليقين أمرٌ يهمٌّه الإنسان في تعايشه, وهو من أجل أن يكون وقوراً عند الإضطرابات و التزلزلات حين ورود الشدائد والفاقات حتّى لا يفزع و لا يرجع في المهمّات و الملمّات إلاّ اللّه تعالى مجده في الكائنات

admin dalwaberita.com
Media Informasi dan Berita Terpercaya Seputar Ponpes Dalwa

Munsyid Internasional dari Suriah Melatih di Dalwa | lpm dalwa | dalwa

Previous article

Sudah Kali ke Lima Namun Profit Tetap Stabil | lpm dalwa | dalwa

Next article

Comments

Leave a reply