Bahasa Arab

الإنسان وما له وعليه من الحقوق

0

مما يجعلنا نتذكر أن على الإنسان حقوقا لا بد من أدائها هو قوله سبحانه و تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )). فأوضح جل ذكره عبر هذه الأية البينة بأن الإنسان والجان قد جبلا على جبلة العبودية.
            ولكن من المؤسف أن الواقع المشاهد فى حياة الإنسان على العموم وبعض المسلمين على الخصوص مناف لمعنى الأية المذكورة لما فى ذلك من شتى التصرفات والحركات التى انبعثت من عقول أصحاب ضلالات الأفكار وتولدت من بطون أرباب ظلمات الآراء ، ففعل ما فعل من أفعال لاتقالـ ولن يجدوا دواءا أطيب لهذا الداء المعدي إلا أن يعودوا إلى تعاليم هذا الدين الحنيف التى قد تم وضعها على أيدي العلماء كورثة الأنبياء وأن يجعلوا أفكارهم وآراءهم وراء الإرشادات وتوجيهات حملة الشريعة الإسلامية الغراء.
            أجل، أن الإنسان علىه حقوق في جانب ، و لكن في جانب آخر أن له حقوقا ليست بقليلة و لا بد من أدائها إذا تمنينا العيش مرفها ومرتاها في عافية وسلامة مدة إقامتنا فى الدنيا، سيما إذا رجونا العيش الحقيقي الأبدي سالمين آمنين.
            وأشرف الألسنة نطقا ناطقُ :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة                        فارحم الأنصار والمهاجرة
فبعدهذه الأطروحة الوجيزة يتجلى أن الإنسان له حق فى دراسة مختلف العلوم وبالأدق العلوم الدينية التى فيها سبب سلامته فى الأولى والأخرى, ومن يتصفحْ صفحات تاريخ الإسلام يجدْ أن الكفار كانوا إذا أسروا، أمروا بتعليم عشرة من غلمان المدينة الكتابةَ حتى أصبحوا متقنين فيها، الأمر الذى يدل على حقية الإنسان للتعلم والدراسة.
            وأيضا، الإنسان له حق فى الحصول على وظيفة ما يكون بها عفيفا من سؤال الناس فى باب إلى باب أخر، فكيف والعفة هي من الأمور التي من أجلها وضع الله الكرامة  فى حق البشر فإذا زالت العفة زالت معها الكرامة البشرية.
            وختاما، الإنسان له وعليه حقوق لا بد أن تراعى تماما حتى تتم إنسانيته.

admin dalwaberita.com
Media Informasi dan Berita Terpercaya Seputar Ponpes Dalwa

LEMLIT IAI Dalwa Tumbuhkan Minat Penelitian | LPM Dalwa | Dalwa

Previous article

Diskusi Ilmiah UKM Fokus Bersama BEM Universitas Se-Pasuruan | LPM Dalwa | Dalwa

Next article

Comments

Leave a reply